Please make sure that, your allow_url_fopen or cURL is enabled. Also, make sure your API key and location is correct. Verify your location from here https://openweathermap.org/find

تناسب بین صفت و سمت یا قابلیت و مسئولیت

گزارشی تفصیلی از سخنرانی حجت الاسلام و المسلمین آقای سید صادق قادری در محل مجمع مدرسین و محققین حوزه علمیه قم جمعه 9 آبان 1393 برابر با 6 محرم 1436
بسم الله الرحمن الرحیم
موضوع صحبت تناسب بین صفت و سمت یا قابلیت و مسئولیت است. بنا به ادله شرعی که سیره عقلا نیز آن را تایید می کند باید بین این دو توازن و تلازم باشد. یک هدف امام حسین (ع) نیز ایجاد این تلازم بود. او می خواست بین این دو تناسب و انسجام و توازن باشد.
ادله قرآنی:
1- وَ جَعَلْنَا مِنهْمْ أَئمَّةً يهَدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبرَواْ وَ كَانُواْ بِايَاتِنَا يُوقِنُون (السجده، 24). در حوزه عمل بالاترین عمل صبر است و در ساحت اندیشه بالاترین تکاپو یقین است. بر اساس این آیه مسئولیت مطلقه و ولایت تامه در ازای شایستگی تامه است. نمی توان نام امام را داشت ولی نشانه امامت را نداشت. امام صادق (ع) فرمود: به خودتان نگاه کنید. به خدا قسم کسی که گوسفندانی دارد و برای آن ها چوپانی قرارداده است، وقتی کسی را بیابد که در امور گوسفندان واردتر و داناتر است چوپانش را کنار می گذارد و او را می آورد... پس شما سزاوارترید که برای خودتان انتخاب کنید... (الکافی، 8، 264).
2- حضرت یوسف که در یک حکومت سکولار به وزارت رسید گفت: قالَ اجْعَلْني‏ عَلى‏ خَزائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفيظٌ عَليمٌ (یوسف، 55).
3- خدا در مورد طالوت که به عنوان فرمانده منصوب شده بود می فرماید: وَ قالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طالُوتَ مَلِكاً قالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنا وَ نَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَ لَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمالِ قالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفاهُ عَلَيْكُمْ وَ زادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَ الْجِسْمِ وَ اللَّهُ يُؤْتي‏ مُلْكَهُ مَنْ يَشاءُ وَ اللَّهُ واسِعٌ عَليمٌ (البقره، 247).
4- یکی از دختران شعیب نیز در مورد موسی گفت: قالَتْ إِحْداهُما يا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمينُ (القصص، 26).
ادله روایی:
1- عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ مَنْ عَمِلَ عَلَى غَيْرِ عِلْمٍ كَانَ‏ مَا يُفْسِدُ أَكْثَرَ مِمَّا يُصْلِحُ‏ (الکافی، 1، 44).
2- أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ أَحَقَ‏ النَّاسِ‏ بِهَذَا الْأَمْرِ أَقْوَاهُمْ عَلَيْهِ وَ أَعْلَمُهُمْ‏ (نهج البلاغه، 247).
3- قَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): مَا وَلَّتْ‏ أُمَّةٌ أَمْرَهَا رَجُلًا وَ فِيهِمْ مَنْ هُوَ أَعْلَمُ مِنْهُ إِلَّا لَمْ يَزَلْ أَمْرُهُمْ يَذْهَبُ سَفَالًا حَتَّى يَرْجِعُوا إِلَى مَا تَرَكُوا (الامالی للطوسی, 560).
4- امام صادق (ع) می فرماید چه کسی به قصد خیانت کاری را به عهده بگیرد یا نادان و ناتوان باشد و کار را ضایع کند. در هر صورت خروجی هر دو یکی است. نتیجه کار خائن و مضیّع یکی است. قَالَ ع‏ مَا أُبَالِي إِلَى مَنِ‏ ائْتَمَنْتُ‏ خَائِناً أَوْ مُضَيِّعاً (تحف العقول، 367).
5- امام رضا در مورد صفت امام می فرماید: مُضْطَلِعٌ‏ بِالْإِمَامَةِ عَالِمٌ بِالسِّيَاسَة (الکافی، 1، 202).
6- قال أبو جعفر لما اجتمعت الصحابة في مسجد رسول الله ص بعد قتل عثمان... ثم بويع و صعد المنبر في اليوم الثاني من يوم البيعة و هو يوم السبت لإحدى عشرة ليلة بقين من ذي الحجة فحمد الله و أثنى عليه ... لا يحمل‏ هذا الأمر إلا أهل‏ الصبر و البصر و العلم بمواقع الأمر (شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، 7، 36).
7- يحتاج الإمام إلى قلب‏ عقول‏ و لسان قؤل و جنان على إقامة الحقّ صئول (غرر الحکم، 809).
بعضی از نشانه های سیاست درست این است:
1) حُسْنُ السِّيَاسَةِ قِوَامُ‏ الرَّعِيَّةِ (عیون الحکم و المواعظ، 227).
2) ملاك‏ السّياسة العدل (غرر الحکم، 702)‏.
3) رأس السّياسة استعمال‏ الرّفق‏ (غرر الحکم، 378).
4) ألاحتمال‏ زين‏ السّياسة (غرر الحکم، 46).


هدف امام حسین (ع):
امام حسین (ع) با عدم بیعت خود مخالفتش را با عدم تناسب بین لیاقت ها و منصب ها اعلام کرد:
قَالَ وَ أَصْبَحَ الْحُسَيْنُ ع فَخَرَجَ مِنْ مَنْزِلِهِ يَسْتَمِعُ الْأَخْبَارَ فَلَقِيَهُ مَرْوَانُ فَقَالَ لَهُ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي لَكَ نَاصِحٌ فَأَطِعْنِي تُرْشَدْ فَقَالَ الْحُسَيْنُ ع وَ مَا ذَاكَ قُلْ حَتَّى أَسْمَعَ فَقَالَ مَرْوَانُ إِنِّي آمُرُكَ بِبَيْعَةِ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ فَإِنَّهُ خَيْرٌ لَكَ فِي دِينِكَ وَ دُنْيَاكَ فَقَالَ الْحُسَيْنُ ع‏ إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ‏ وَ عَلَى الْإِسْلَامِ السَّلَامُ إِذْ قَدْ بُلِيَتِ‏ الْأُمَّةُ بِرَاعٍ‏ مِثْلِ‏ يَزِيدَ وَ لَقَدْ سَمِعْتُ جَدِّي رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ الْخِلَافَةُ مُحَرَّمَةٌ عَلَى آلِ أَبِي سُفْيَانَ وَ طَالَ الْحَدِيثُ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ مَرْوَانَ حَتَّى انْصَرَفَ مَرْوَانُ وَ هُوَ غَضْبَانُ (اللهوف على قتلى الطفوف، ترجمه فهرى، ص24).

فَقَالَ مَرْوَانُ لَا تَقْبَلْ أَيُّهَا الْأَمِيرُ عُذْرَهُ وَ مَتَى لَمْ يُبَايِعْ فَاضْرِبْ عُنُقَهُ فَغَضِبَ الْحُسَيْنُ ع ثُمَّ قَالَ وَيْلٌ لَكَ يَا ابْنَ الزَّرْقَاءِ أَنْتَ تَأْمُرُ بِضَرْبِ عُنُقِي كَذَبْتَ وَ اللَّهِ‏ (اللهوف على قتلى الطفوف، ترجمه فهرى، ص22).

وَ لَؤُمْتَ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى الْوَلِيدِ فَقَالَ أَيُّهَا الْأَمِيرُ إِنَّا أَهْلُ بَيْتِ النُّبُوَّةِ وَ مَعْدِنُ الرِّسَالَةِ وَ مُخْتَلَفُ الْمَلَائِكَةِ وَ بِنَا فَتَحَ اللَّهُ وَ بِنَا خَتَمَ اللَّهُ وَ يَزِيدُ رَجُلٌ‏ فَاسِقٌ شَارِبُ الْخَمْرِ قَاتِلُ النَّفْسِ الْمُحَرَّمَةِ مُعْلِنٌ بِالْفِسْقِ وَ مِثْلِي لَا يُبَايِعُ بِمِثْلِهِ وَ لَكِنْ نُصْبِحُ وَ تُصْبِحُونَ وَ نَنْظُرُ وَ تَنْظُرُونَ أَيُّنَا أَحَقُّ بِالْخِلَافَةِ وَ الْبَيْعَةِ ثُمَّ خَرَجَ ع (اللهوف على قتلى الطفوف، ترجمه فهرى، ص23).

أمّا بعد: فانّ اللّه اصطفى محمدا صلّى اللّه عليه [و آله‏] و سلّم على خلقه، و أكرمه بنبوّته، و اختاره لرسالته، ثم قبضه اللّه إليه و قد نصح لعباده و بلّغ ما ارسل به صلّى اللّه عليه [و آله‏] و سلّم و كنّا أهله و أولياءه و أوصياءه و ورثته و أحق الناس بمقامه في الناس، فاستأثر علينا قومنا بذلك، فرضينا و كرهنا الفرقة و أحببنا العافية، و نحن نعلم أنّا أحقّ بذلك الحق المستحق علينا ممن تولّاه‏ و قد أحسنوا و أصلحوا و تحرّوا الحق (وقعة الطف، 107).

و قد بعثت إليكم أخي و ابن عمّي و ثقتي من أهل بيتي (مسلم بن عقيل) و أمرته أن يكتب إليّ بحالكم و أمركم و رأيكم. فان كتب إليّ: أنه قد أجمع رأي ملئكم، و ذوي الفضل و الحجى منكم، على مثل ما قدمت عليّ به رسلكم، و قرأت في كتبكم، اقدم عليكم وشيكا، إن شاء اللّه، فلعمري ما الإمام إلا العامل بالكتاب، و الاخذ بالقسط، و الدائن‏ بالحق‏، و الحابس‏ نفسه على ذات اللّه، و السلام (وقعة الطف، 96).

فَسَارَ الْحُسَيْنُ ع وَ أَصْحَابُهُ فَلَمَّا نَزَلُوا ثَعْلَبِيَّةَ وَرَدَ عَلَيْهِ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ بِشْرُ بْنُ غَالِبٍ فَقَالَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ص أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ‏ قَالَ إِمَامٌ‏ دَعَا إِلَى‏ هُدًى‏ فَأَجَابُوهُ إِلَيْهِ وَ إِمَامٌ دَعَا إِلَى ضَلَالَةٍ فَأَجَابُوهُ إِلَيْهَا هَؤُلَاءِ فِي الْجَنَّةِ وَ هَؤُلَاءِ فِي النَّارِ وَ هُوَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ- فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَ فَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ (الامالی للصدوق، 153).

ايّها النّاس انّ رسول اللَّه قال: من رأى سلطانا جائرا مستحلا لحرام‏ اللَّه‏، ناكثا عهده، مخالفا لسنة رسول اللَّه، يعمل في عباد اللَّه بالاثم و العدوان فلم يغيّر عليه بفعل و لا قول، كان حقا على اللَّه ان يدخله مدخله، الا و انّ هؤلاء قد لزموا طاعة الشّيطان و تركوا طاعة الرّحمان و اظهروا الفساد و عطّلوا الحدود و استأثروا بالفى‏ء و احلّوا حرام اللَّه و حرّموا حلاله و انا احقّ ممّن غيّر .... (در سوگ امیر آزادی، 30).

كاروان حسين عليه السّلام در راه خويش به سوى هدف، به منزلگاهى، به نام «ذى حسم» رسيد. به گونه‏اى كه آورده‏اند، در آنجا پيشواى شايستگان براى سخن بپا خاست و فرمود: «و انّ الدّنيا قد تغيّرت و ادبر معروفها و استمرّت حذّاء، و لم تبق منها الّا صبابة كصبابة الاناء، و خسيس عيش كالمرعى الوبيل؛ الا ترون‏ الى‏ الحقّ‏ لا يعمل به و الى‏ المنكر لا يتناهى عنه، ليرغب المؤمن في لقاء ربّه محقا، فانّى لا أرى الموت إلّا سعادة و الحيوة مع الظّالمين الّا برما.» هان اى ياران راه! حوادث و رخدادهايى بر ما فرود آمده است كه مى‏نگريد و بر همه شما آشكار است و چيزى از كسى پوشيده نيست. اينك، روزگار ما دگرگونى نامطلوب و ناپسندى يافته و ضمن رو كردن و آشكار شدن زشتيها و خودكامگيها، ارزشها و شايستگيها و زيباييهاى معنوى و انسانى از محيط و جامعه ما رخت بر بسته و نيكيها بر اين مردم پشت كرده و روند تاريخ و شرايط و اوضاع، در مسيرى ناخواسته و نامطلوب در جريان است. از فضيلت‏ها و كرامت‏ها و ارزش‏هاى انسانى و الهى، جز اندك و ناچيزى، بسان قطره‏هايى كه به هنگام ريخته شدن آب در ته ظرف و يا اطراف جام مى‏ماند، بيشتر از آن باقى نمانده است؛ و مردم در بند روزگار ما در يك زندگى ننگين و فاجعه بارى بسان يك مزرعه يا بوستان آفت زده گرفتار آمده‏اند! ياران من! آيا نمى‏بينيد كسى به حقّ و حقيقت عمل نمى‏كند و از باطل روى گردان نيست؟ شايسته است كه مردم با ايمان از چنين محيط زورمدارانه و شرايط و اوضاع ننگينى به ملاقات پروردگار خود بشتابند؟! من مرگ را- در چنين شرايطى- جز سعادت نمى‏بينم؛ و زندگى با اين ستمگران را ملال‏انگيز و جانفرسا مى‏دانم! [و بدينسان، حسين عليه السّلام در اين سخن جاودانه و نداى حق‏طلبانه‏اش، هم هدف از شهادت راستين و آگاهانه و خالصانه را بيان فرمود، كه برپا داشتن حق و سرنگون ساختن باطل و بيداد و دگرگون ساختن سبك‏ها، شيوه‏ها، سياست‏ها، هدف‏ها، آرمانها و اصلاح بنيادى جامعه در پرتو درايت و ژرفنگرى و واقع بينى و قانونمدارى است، و هم هنگامه مناسب و اقدام بموقع و بجاى آن را؛ و روشن ساخت كه هنگامه شهادت وقتى است كه حق و عدالت پايمال مى‏گردد و باطل و فريب و بيداد، با بستن راه‏هاى گفت و شنود منطقى و روزنه‏هاى خردمندى و خردورزى و اصلاح پذيرى، با قانون‏شكنى و خشونت ميداندار مى‏شود. آرى، آن گاه است كه مرگ هدفدار براى توحيدگرايان آزاده و اصلاحگران فضيلت‏خواه، نيك‏بختى و زندگى با تبهكاران رنج آور است.] (در سوگ امیر آزادی، 161)

ثُمَّ أَنْتُمْ أَيَّتُهَا الْعِصَابَةُ عِصَابَةٌ بِالْعِلْمِ‏ مَشْهُورَةٌ وَ بِالْخَيْرِ مَذْكُورَةٌ وَ بِالنَّصِيحَةِ مَعْرُوفَةٌ وَ بِاللَّهِ فِي أَنْفُسِ النَّاسِ مَهَابَةٌ يَهَابُكُمُ الشَّرِيفُ وَ يُكْرِمُكُمُ الضَّعِيفُ وَ يُؤْثِرُكُمْ مَنْ لَا فَضْلَ لَكُمْ عَلَيْهِ وَ لَا يَدَ لَكُمْ عِنْدَهُ تَشْفَعُونَ فِي الْحَوَائِجِ إِذَا امْتَنَعَتْ مِنْ طُلَّابِهَا وَ تَمْشُونَ فِي الطَّرِيقِ بِهَيْبَةِ الْمُلُوكِ‏ وَ كَرَامَةِ الْأَكَابِرِ أَ لَيْسَ كُلُّ ذَلِكَ إِنَّمَا نِلْتُمُوهُ بِمَا يُرْجَى عِنْدَكُمْ مِنَ الْقِيَامِ بِحَقِّ اللَّهِ وَ إِنْ كُنْتُمْ عَنْ أَكْثَرِ حَقِّهِ تَقْصُرُونَ فَاسْتَخْفَفْتُمْ بِحَقِّ الْأَئِمَّةِ فَأَمَّا حَقَّ الضُّعَفَاءِ فَضَيَّعْتُمْ وَ أَمَّا حَقَّكُمْ بِزَعْمِكُمْ فَطَلَبْتُمْ فَلَا مَالًا بَذَلْتُمُوهُ وَ لَا نَفْساً خَاطَرْتُمْ بِهَا لِلَّذِي خَلَقَهَا وَ لَا عَشِيرَةً عَادَيْتُمُوهَا فِي ذَاتِ اللَّهِ أَنْتُمْ تَتَمَنَّوْنَ عَلَى اللَّهِ جَنَّتَهُ وَ مُجَاوَرَةَ رُسُلِهِ وَ أَمَاناً مِنْ عَذَابِهِ لَقَدْ خَشِيتُ عَلَيْكُمْ أَيُّهَا الْمُتَمَنُّونَ عَلَى اللَّهِ أَنْ تَحُلَّ بِكُمْ نَقِمَةٌ مِنْ نَقِمَاتِهِ لِأَنَّكُمْ بَلَغْتُمْ مِنْ كَرَامَةِ اللَّهِ مَنْزِلَةً فُضِّلْتُمْ بِهَا وَ مَنْ يُعْرَفُ بِاللَّهِ لَا تُكْرِمُونَ وَ أَنْتُمْ بِاللَّهِ فِي عِبَادِهِ تُكْرَمُونَ وَ قَدْ تَرَوْنَ عُهُودَ اللَّهِ مَنْقُوضَةً فَلَا تَفْزَعُونَ وَ أَنْتُمْ لِبَعْضِ ذِمَمِ آبَائِكُمْ تَفْزَعُونَ وَ ذِمَّةُ رَسُولِ اللَّهِ ص مَحْقُورَةٌ وَ الْعُمْيُ وَ الْبُكْمُ وَ الزَّمْنَى فِي الْمَدَائِنِ مُهْمَلَةٌ لَا تُرْحَمُونَ وَ لَا فِي مَنْزِلَتِكُمْ تَعْمَلُونَ وَ لَا مَنْ عَمِلَ فِيهَا تُعِينُونَ‏ وَ بِالْإِدْهَانِ وَ الْمُصَانَعَةِ عِنْدَ الظَّلَمَةِ تَأْمَنُونَ كُلُّ ذَلِكَ مِمَّا أَمَرَكُمُ اللَّهُ بِهِ مِنَ النَّهْيِ وَ التَّنَاهِي وَ أَنْتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ وَ أَنْتُمْ أَعْظَمُ النَّاسِ مُصِيبَةً لِمَا غُلِبْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ مَنَازِلِ الْعُلَمَاءِ لَوْ كُنْتُمْ تَشْعُرُونَ‏ ذَلِكَ بِأَنَّ مَجَارِيَ الْأُمُورِ وَ الْأَحْكَامِ عَلَى أَيْدِي الْعُلَمَاءِ بِاللَّهِ‏ الْأُمَنَاءِ عَلَى حَلَالِهِ وَ حَرَامِهِ فَأَنْتُمُ الْمَسْلُوبُونَ تِلْكَ الْمَنْزِلَةَ وَ مَا سُلِبْتُمْ ذَلِكَ إِلَّا بِتَفَرُّقِكُمْ عَنِ الْحَقِّ وَ اخْتِلَافِكُمْ فِي السُّنَّةِ بَعْدَ الْبَيِّنَةِ الْوَاضِحَة (تحف العقول، 237).

بعضی از پیامدهای تناسب لیاقت ها با منصب ها:
1- رفاه مردم:
فَضَائِلِ أَحْمَدَ قَالَ عَلِيٌّ ع‏ مَا أَصْبَحَ بِالْكُوفَةِ أَحَدٌ إِلَّا نَاعِماً إِنَّ أَدْنَاهُمْ مَنْزِلَةً لَيَأْكُلُ الْبُرَّ وَ يَجْلِسُ فِي الظِّلِّ وَ يَشْرَبُ مِنْ مَاءِ الْفُرَاتِ (مناقب آل أبي طالب عليهم السلام (لابن شهرآشوب) / ج‏2 / 99).
2- کرامت مردم:
عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ قَالَ: رَأَيْتُ سَلْمَانَ وَ بِلَالًا يُقْبِلَانِ إِلَى النَّبِيِّ ص إِذاً انْكَبَّ سَلْمَانُ‏ عَلَى‏ قَدَمِ‏ رَسُولِ‏ اللَّهِ ص يُقَبِّلُهَا فَزَجَرَهُ النَّبِيُّ ص عَنْ ذَلِكَ ثُمَّ قَالَ لَهُ يَا سَلْمَانُ لَا تَصْنَعْ بِي مَا تَصْنَعُ الْأَعَاجِمُ بِمُلُوكِهَا أَنَا عَبْدٌ مِنْ عَبِيدِ اللَّهِ آكُلُ مِمَّا يَأْكُلُ الْعَبْدُ وَ أَقْعُدُ كَمَا يَقْعُدُ الْعَبْدُ (بحار الانوار، 27، 139).
3- مساوات بین مردم:
فَاخْفِضْ لَهُمْ جَنَاحَكَ وَ أَلِنْ لَهُمْ جَانِبَكَ وَ ابْسُطْ لَهُمْ وَجْهَكَ وَ آسِ‏ بَيْنَهُمْ‏ فِي‏ اللَّحْظَةِ وَ النَّظْرَةِ حَتَّى لَا يَطْمَعَ الْعُظَمَاءُ فِي حَيْفِكَ لَهُمْ‏ وَ لَا يَيْأَسَ الضُّعَفَاءُ مِنْ عَدْلِكَ عَلَيْهِمْ (نهج البلاغه، 383).

بعضی از پیامدهای عدم تناسب بین لیاقت ها و منصب ها: تهمت زدن به افراد لایق:
قتل عثمان را به حضرت علی نسبت دادند:
وَ فِي حَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنِ الْجُرْجَانِيِّ قَالَ: لَمَّا قَدِمَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ عَلَى مُعَاوِيَةَ بِالشَّامِ أَرْسَلَ مُعَاوِيَةُ إِلَى عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ فَقَالَ يَا عَمْرُو إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَحْيَا لَكَ عُمَرَ بْنُ الْخَطَّابِ بِالشَّامِ بِقُدُومِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ وَ قَدْ رَأَيْتُ أَنْ أُقِيمَهُ خَطِيباً فَيَشْهَدَ عَلَى عَلِيٍّ بِقَتْلِ عُثْمَانَ وَ يَنَالَ مِنْهُ. فَقَالَ الرَّأْيُ مَا رَأَيْتَ فَبَعَثَ إِلَيْهِ فَأَتَى فَقَالَ لَهُ مُعَاوِيَةُ يَا ابْنَ أَخِي إِنَّ لَكَ اسْمَ أَبِيكَ فَانْظُرْ بِمِلْ‏ءِ عَيْنَيْكَ وَ تَكَلَّمْ بِكُلِّ فِيكَ‏ فَأَنْتَ الْمَأْمُونُ الْمُصَدَّقُ فَاصْعَدِ الْمِنْبَرَ وَ اشْتُمْ عَلِيّاً وَ اشْهَدْ عَلَيْهِ أَنَّهُ قَتَلَ عُثْمَانَ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ‏ أَمَّا شَتْمُهُ فَإِنَّهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَ أُمُّهُ فَاطِمَةُ بِنْتُ أَسَدِ بْنِ‏ هَاشِمٍ فَمَا عَسَى أَنْ أَقُولَ فِي حَسَبِهِ وَ أَمَّا بَأْسُهُ فَهُوَ الشُّجَاعَ الْمُطْرِقُ وَ أَمَّا أَيَّامُهُ فَمَا قَدْ عَرَفْتَ وَ لَكِنِّي مُلْزِمُهُ دَمَ عُثْمَانَ فَقَالَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ إِذاً وَ اللَّهِ قَدْ نَكَأْتَ الْقُرْحَةَ فَلَمَّا خَرَجَ عُبَيْدُ اللَّهِ قَالَ مُعَاوِيَةُ أَمَا وَ اللَّهِ لَوْ لَا قَتْلُهُ الْهُرْمُزَانَ وَ مَخَافَةُ عَلِيٍّ عَلَى نَفْسِهِ‏ مَا أَتَانَا أَبَدا (وقعة صفین، 82).
به حضرت علی (ع) فتنه گر گفتند:
فغضب طارق و قال ستعلم يا أشتر أنه غير ما قلت فلما جنه الليل همس هو و النجاشي إلى معاوية فلما قدما عليه دخل آذنه فأخبره بقدومهما و عنده وجوه أهل الشام منهم عمرو بن مرة الجهني و عمرو بن صيفي و غيرهما فلما دخلا نظر إلى طارق و قال مرحبا بالمورق غصنه و المعرق أصله المسود غير المسود من رجل كانت منه هفوة و نبوة باتباعه صاحب الفتنة و رأس الضلالة و الشبهة الذي اغترز في ركاب الفتنة حتى استوى على رجلها ثم أوجف في عشوة ظلمتها و تيه ضلالتها و اتبعه رجرجة من الناس و أشبابة من الحثالة لا أفئدة لهم‏ أَ فَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلى‏ قُلُوبٍ أَقْفالُها. فقام طارق فقال يا معاوية إني متكلم فلا يسخطك ثم قال و هو متكئ على سيفه إن المحمود على كل حال رب علا فوق عباده فهم منه بمنظر و مسمع بعث فيهم‏ رسولا منهم يتلو كتابا لم يكن من قبله و لا يخطه بيمينه‏ إِذاً لَارْتابَ الْمُبْطِلُونَ‏ فعليه السلام من رسول كان بالمؤمنين برا رحيما أما بعد فإن ما كنا نوضع فيما أوضعنا فيه بين يدي إمام تقي عادل مع رجال من أصحاب رسول الله ص أتقياء مرشدين ما زالوا منارا للهدى و معالم للدين خلفا عن سلف مهتدين أهل دين لا دنيا كل الخير فيهم و اتبعهم من الناس ملوك و أقيال و أهل بيوتات و شرف ليسوا بناكثين و لا قاسطين فلم يكن رغبة من رغب عنهم و عن صحبتهم إلا لمرارة الحق حيث جرعوها و لوعورته حيث سلكوها و غلبت عليهم دنيا مؤثرة و هو متبع‏ وَ كانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَراً مَقْدُوراً و قد فارق الإسلام قبلنا جبلة بن الأيهم فرارا من الضيم و أنفا من الذلة فلا تفخرن يا معاوية إن شددنا نحوك الرحال و أوضعنا إليك الركاب أقول قولي هذا و أستغفر الله العظيم لي و لجميع المسلمين (شرح ابن ابی الحدید، 4، 90).
به حضرت علی (ع) نسبت نفاق و قصد قتل پیامبر دادند:
قال: حدّثنا الواقديّ أن عمر بن ثابت الّذي روى عن أبي أيّوب الأنصاريّ حديث «ستّة أيّام من شوّال» كان يركب و يدور في القرى بالشّام فإذا دخل قرية جمع أهلها ثمّ يقول: أيّها النّاس إنّ عليّ بن أبي طالب كان رجلا منافقا أراد أن ينخس‏ برسول الله صلّى الله عليه و آله ليلة العقبة فالعنوه. قال: فيلعنه أهل تلك القرية ثمّ يسير إلى القرية الأخرى فيأمرهم بمثل ذلك. [و كان في أيّام معاوية (الغارات، 2، 581).

به حضرت علی (ع) نسبت حسد دادند:
وَ كَانَ كِتَابُ مُعَاوِيَةَ إِلَى عَلِيٍّ عليه السلام‏- بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ مِنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ سَلَامٌ عَلَيْكَ فَإِنِّي أَحْمَدُ إِلَيْكَ اللَّهَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ اللَّهِ اصْطَفَى مُحَمَّداً بِعِلْمِهِ وَ جَعَلَهُ الْأَمِينَ عَلَى وَحْيِهِ وَ الرَّسُولَ إِلَى خَلْقِهِ وَ اجْتَبَى لَهُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ أَعْوَاناً أَيَّدَهُ اللَّهُ بِهِمْ فَكَانُوا فِي مَنَازِلِهِمْ عِنْدَهُ عَلَى قَدْرِ فَضَائِلِهِمْ فِي الْإِسْلَامِ فَكَانَ أَفْضَلَهُمْ فِي إِسْلَامِهِ وَ أَنْصَحَهُمْ لِلَّهِ وَ لِرَسُولِهِ الْخَلِيفَةُ مِنْ بَعْدِهِ وَ خَلِيفَةُ خَلِيفَتِهِ وَ الثَّالِثَ الْخَلِيفَةَ الْمَظْلُومَ عُثْمَانَ فَكُلَّهُمْ حَسَدْتَ وَ عَلَى كُلِّهِمْ بَغَيْتَ عَرَفْنَا ذَلِكَ فِي نَظَرِكَ الشَّزْرِ وَ فِي قَوْلِكَ الْهُجْرِ وَ فِي تَنَفُّسِكَ الصُّعَدَاءَ وَ فِي إِبْطَائِكَ عَنِ الْخُلَفَاءِ تُقَادُ إِلَى كُلٍّ مِنْهُمْ كَمَا يُقَادُ الْفَحْلُ الْمَخْشُوشُ‏ حَتَّى تُبَايِعَ وَ أَنْتَ كَارِهٌ ثُمَّ لَمْ تَكُنْ لِأَحَدٍ مِنْهُمْ بِأَعْظَمَ حَسَداً مِنْكَ لِابْنِ عَمِّكَ عُثْمَانَ وَ كَانَ أَحَقَّهُمْ أَلَّا تَفْعَلَ بِهِ ذَلِكَ فِي قَرَابَتِهِ وَ صِهْرِهِ فَقَطَعْتَ رَحِمَهُ وَ قَبَّحْتَ مَحَاسِنَهُ وَ أَلَّبْتَ النَّاسَ عَلَيْهِ وَ بَطَنْتَ وَ ظَهَرْتَ حَتَّى ضُرِبَتْ إِلَيْهِ آبَاطُ الْإِبِلِ وَ قُيِّدَتْ إِلَيْهِ الْخَيْلُ الْعِرَابُ وَ حُمِلَ عَلَيْهِ السِّلَاحُ فِي حَرَمِ رَسُولِ اللَّهِ فَقُتِلَ مَعَكَ فِي الْمَحَلَّةِ وَ أَنْتَ تَسْمَعُ فِي دَارِهِ الْهَائِعَةَ لَا تَرْدَعُ الظَّنَّ وَ التُّهَمَةَ عَنْ نَفْسِكَ فِيهِ بِقَوْلٍ وَ لَا فِعْلٍ (وقعة صفین، 86).

فَكَتَبَ مُعَاوِيَةُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ مِنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَمَّا بَعْدُ فَدَعِ الْحَسَدَ فَإِنَّكَ طَالَمَا لَمْ تَنْتَفِعْ بِهِ وَ لَا تُفْسِدْ سَابِقَةَ قَدَمِكَ بِشِرَّةِ نَخْوَتِكَ فَإِنَّ الْأَعْمَالَ بِخَوَاتِيمِهَا وَ لَا تَمْحَقْ سَابِقَتَكَ فِي حَقِّ مَنْ لَا حَقَّ لَكَ فِي حَقِّهِ‏ فَإِنَّكَ إِنْ تَفْعَلْ لَا تُضِرُّ بِذَلِكَ إِلَّا نَفْسَكَ وَ لَا تَمْحَقُ إِلَّا عَمَلَكَ وَ لَا تُبْطِلُ إِلَّا حُجَّتَكَ وَ لَعَمْرِي مَا مَضَى لَكَ مِنْ السَّابِقَاتِ لَشَبِيهٌ أَنْ يَكُونَ مَمْحُوقاً لِمَا اجْتَرَأْتَ عَلَيْهِ مِنْ سَفْكِ الدِّمَاءِ وَ خِلَافِ أَهْلِ الْحَقِّ فَاقْرَأْ سُورَةَ الْفَلَقِ وَ تَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّ نَفْسِكَ فَإِنَّكَ الْحَاسِدُ إِذا حَسَدَ (وقعة صفین، 110).
 

Image

فَبَشِّرْ عِبَادِ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ

 

پس بشارت ده به آن بندگان من كه به سخن گوش فرا مى‏ دهند و بهترين آن را پيروى مى كنند

مجمع مدرسین و محققین حوزه علمیه قم